نظيف يتابع تداعيات حادث حريق مجلس الشورى
فى إطار متابعة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لتداعيات الحريق الذى شب فى مبنى البرلمان بمجلسيه الشعب والشورى أمس قام الدكتور نظيف صباح اليوم بزيارة مبنى البرلمان.
وعقد نظيف اجتماعا مشتركا مع الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى بحضور وزيرى الدفاع والداخلية ومحافظ القاهرة باحدى قاعات مجلس الشعب.
وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الموقف الحالى فى التعامل مع تداعيات الحريق يتلخص فيما يلى:
أولا: عكست تقارير وزيرى الدفاع والداخلية أن تدخل قوات الحماية المدنية وطائرات القوات المسلحة كان سريعا وكانت استجابة هذه القوات للتعامل مع الحريق على أعلى مستوى وبالسرعة الكافية وتم تحريك العدد الكافى من سيارات الاطفاء والمعدات المطلوبة.
ثانيا: بدأت تحقيقات النيابة فى متابعة الموضوع ولكن الشواهد وتأكيدات وزير الداخلية تشير الى أنه ليست هناك أية شبهات جنائية أو تدخل بشرى بالنسبة للحادث وتشير الدلائل الى أن الحريق قد يكون بسبب ماس كهربائى كما تشير الدلائل الى أن قوة الحريق واستمراره لساعات طويلة والخسائر الجسيمة التى نجمت عنه ترجع الى أن هذا المبنى ملىء بالاخشاب التى أصبح من الصعب التعامل معها حيث كانت تعاود الاشتعال بشكل سريع مما صعب مهمة فريق الاطفاء رغم كفاءته الشديدة وحرفيته.
ثالثا: فى اطار متابعة تداعيات الحريق على اعمال البرلمان خاصة لجان مجلسى الشعب والشورى قرر رئيس مجلس الوزراء مع رئيسى مجلسى الشعب والشورى تشكيل لجنة فورية من أمناء عموم مجالس الوزراء والشعب والشورى للاجتماع فورا اليوم لتحديد عدة نقاط تشمل مدى ملائمة ماتبقى من المبنى لعقد الاجتماعات وملائمة استخدام القاعة الرئيسية لمجلس الشورى مستقبلا اذا كانت قابلة للترميم واعادة التأهيل وفقا لتقارير خبراء وزارة الاسكان الذين بدأوا العمل استجابة لتعليمات وزير الاسكان عقب تعليمات رئيس مجلس الوزراء فى هذا الشأن.
كما تشمل اجتماعات أمناء العموم مناقشة البدائل الممكنة لتسكين موظفى سكرتارية البرلمان بشكل يتناسب مع وظائفهم وامكان أداء عملهم مع امكانية استخدام مبانى الوزارات المتاخمة مثل النقل والشئون الاجتماعية لاستضافتهم بشكل مؤقت , الى جانب مناقشة خطة سريعة يمكن أن تتم مع بيوت خبرة لتخطيط هذه المنطقة بشكل متكامل يمكن أن يتعامل مع المستقبل.
رابعا: أكد الدكتور أحمد نظيف أن الخطة الشاملة لاعادة تأهيل المنطقة وبناء مجمع برلمانى مناسب سيتم عرضها بعد الانتهاء منها فورا على السيد رئيس الجمهورية وستتحمل الحكومة كافة التكاليف.
كما بحث رئيسا مجلسى الشعب والشورى مع رئيس مجلس الوزراء اليوم كيفية مساهمة الدولة فى احتواء اثار الحريق.
وصرح السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى خلال الاجتماع الذى حضره وزيرا الدفاع والداخلية بأنه تم الاتفاق على ضرورة الاحتفاظ بالشكل التاريخى لهذا المبنى وقاعاته التاريخية وهى قاعة الجلسات التى شهدت محاكمة الزعيم أحمد عرابى وقاعة الدستور التى شهدت وضع أول دستور لمصر عام 1923.
وقال إن المبنى حدث به تدمير كبير فاذا كان من الممكن ترميمه سيتم ذلك ولكن بعد إبداء المهندسين المختصين رأيهم فى هذا الموضوع وأما اذا كان سيتم اعادة بنائه فسيتم الاحتفاظ بالشكل الخارجى على الاقل والدور الاول.
واضاف أننا عرضنا على رئيس مجلس الوزراء إخلاء مبنى الشئون الاجتماعية خاصة وأنه داخل حرم البرلمان وكذلك الاستعانة بمبنى وزارة النقل القريب من المبنى لأن هذه الوزارات لها أماكن بديلة وسوف يبحث رئيس الوزراء هذا الأمر وإذا أمكن تحقيق ذلك سيكون أمرا ممتازا.
وأضاف أن رئيسى المجلسين سيجتمعان غدا مع رئيس مجلس الوزراء وبعض الفنيين للتوصل الى حل سريع. وقد قام مهندسو شركة "المقاولون العرب" اليوم بصلب الحوائط الخارجية تحسبا لاية تأثيرات للحريق عليها.
وذكر الشريف ان الامينين العامين لمجلسى الشعب والشورى سيعقدان سلسلة اجتماعات للتوصل الى الصيغة المثلى للتنسيق.
فى إطار متابعة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لتداعيات الحريق الذى شب فى مبنى البرلمان بمجلسيه الشعب والشورى أمس قام الدكتور نظيف صباح اليوم بزيارة مبنى البرلمان.
وعقد نظيف اجتماعا مشتركا مع الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى بحضور وزيرى الدفاع والداخلية ومحافظ القاهرة باحدى قاعات مجلس الشعب.
وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الموقف الحالى فى التعامل مع تداعيات الحريق يتلخص فيما يلى:
أولا: عكست تقارير وزيرى الدفاع والداخلية أن تدخل قوات الحماية المدنية وطائرات القوات المسلحة كان سريعا وكانت استجابة هذه القوات للتعامل مع الحريق على أعلى مستوى وبالسرعة الكافية وتم تحريك العدد الكافى من سيارات الاطفاء والمعدات المطلوبة.
ثانيا: بدأت تحقيقات النيابة فى متابعة الموضوع ولكن الشواهد وتأكيدات وزير الداخلية تشير الى أنه ليست هناك أية شبهات جنائية أو تدخل بشرى بالنسبة للحادث وتشير الدلائل الى أن الحريق قد يكون بسبب ماس كهربائى كما تشير الدلائل الى أن قوة الحريق واستمراره لساعات طويلة والخسائر الجسيمة التى نجمت عنه ترجع الى أن هذا المبنى ملىء بالاخشاب التى أصبح من الصعب التعامل معها حيث كانت تعاود الاشتعال بشكل سريع مما صعب مهمة فريق الاطفاء رغم كفاءته الشديدة وحرفيته.
ثالثا: فى اطار متابعة تداعيات الحريق على اعمال البرلمان خاصة لجان مجلسى الشعب والشورى قرر رئيس مجلس الوزراء مع رئيسى مجلسى الشعب والشورى تشكيل لجنة فورية من أمناء عموم مجالس الوزراء والشعب والشورى للاجتماع فورا اليوم لتحديد عدة نقاط تشمل مدى ملائمة ماتبقى من المبنى لعقد الاجتماعات وملائمة استخدام القاعة الرئيسية لمجلس الشورى مستقبلا اذا كانت قابلة للترميم واعادة التأهيل وفقا لتقارير خبراء وزارة الاسكان الذين بدأوا العمل استجابة لتعليمات وزير الاسكان عقب تعليمات رئيس مجلس الوزراء فى هذا الشأن.
كما تشمل اجتماعات أمناء العموم مناقشة البدائل الممكنة لتسكين موظفى سكرتارية البرلمان بشكل يتناسب مع وظائفهم وامكان أداء عملهم مع امكانية استخدام مبانى الوزارات المتاخمة مثل النقل والشئون الاجتماعية لاستضافتهم بشكل مؤقت , الى جانب مناقشة خطة سريعة يمكن أن تتم مع بيوت خبرة لتخطيط هذه المنطقة بشكل متكامل يمكن أن يتعامل مع المستقبل.
رابعا: أكد الدكتور أحمد نظيف أن الخطة الشاملة لاعادة تأهيل المنطقة وبناء مجمع برلمانى مناسب سيتم عرضها بعد الانتهاء منها فورا على السيد رئيس الجمهورية وستتحمل الحكومة كافة التكاليف.
كما بحث رئيسا مجلسى الشعب والشورى مع رئيس مجلس الوزراء اليوم كيفية مساهمة الدولة فى احتواء اثار الحريق.
وصرح السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى خلال الاجتماع الذى حضره وزيرا الدفاع والداخلية بأنه تم الاتفاق على ضرورة الاحتفاظ بالشكل التاريخى لهذا المبنى وقاعاته التاريخية وهى قاعة الجلسات التى شهدت محاكمة الزعيم أحمد عرابى وقاعة الدستور التى شهدت وضع أول دستور لمصر عام 1923.
وقال إن المبنى حدث به تدمير كبير فاذا كان من الممكن ترميمه سيتم ذلك ولكن بعد إبداء المهندسين المختصين رأيهم فى هذا الموضوع وأما اذا كان سيتم اعادة بنائه فسيتم الاحتفاظ بالشكل الخارجى على الاقل والدور الاول.
واضاف أننا عرضنا على رئيس مجلس الوزراء إخلاء مبنى الشئون الاجتماعية خاصة وأنه داخل حرم البرلمان وكذلك الاستعانة بمبنى وزارة النقل القريب من المبنى لأن هذه الوزارات لها أماكن بديلة وسوف يبحث رئيس الوزراء هذا الأمر وإذا أمكن تحقيق ذلك سيكون أمرا ممتازا.
وأضاف أن رئيسى المجلسين سيجتمعان غدا مع رئيس مجلس الوزراء وبعض الفنيين للتوصل الى حل سريع. وقد قام مهندسو شركة "المقاولون العرب" اليوم بصلب الحوائط الخارجية تحسبا لاية تأثيرات للحريق عليها.
وذكر الشريف ان الامينين العامين لمجلسى الشعب والشورى سيعقدان سلسلة اجتماعات للتوصل الى الصيغة المثلى للتنسيق.